الالات الشرقيه
القانون آلة موسيقيه وترية من الآلات البارزة في التخت الشرقي والعزف المنفرد، وهي أغنى الآلات الموسيقية أنغاما وأطربها صوت ،حيث أخذت مكانا مرموقا بما تتميز به من مساحة صوتية واسعة، فهي تشمل على حوالي ثلاثة دواوين اي (اوكتاف) ونصف الديوان تقريبا، وبذالك فإنها تغطي كافة مقامات الموسيقى العربيه، ولهذا السبب تعتبر آلة القانون بمثابة القانون أو الدستور لكافه آلات الموسيقى العربيه، حيث نستطيع أن نقول إن آلة القانون هي الآلة الأم والآلة الأساسية عند الشرق مشابها بذلك آلة البيانو عند الغرب وأهميتها، وذلك لاعتماد باقي الآلات الموسيقية عليها في ضبط ودوزنة آلاتهم أظافتا إلى تمركزها في وسط الأوركسترى العربية.
اله الناى
آلة الناي مصنوعة من البوص المجوف أو الخيزران ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من
الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من
الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقى العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابه وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامى وهو المزمار
المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة
الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها
فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكى
وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع. والتيكر نوع من
الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدى أو الاورغوال وقد ذكر في التوراه باسم اوقاب واقتبس ليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب. إن آلة الناي في الاجواق العربيه لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد أو نايين فلكل طبقه صوتيه ولكل نغمه
ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق
العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في
هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أو قراراً لنغمه البياتى من الحسيني أو الحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمه الراست
اله الرق
رق هي نوع من أنواع الدف تستخدم كاله موسيقيه تقليدية في الموسيقى عربيه.هي آلة موسيقية مهمة في الموسيقى الشعبيه والموسيقى الكلاسيكيه على أرجاء الوطن العربى .تقليديا
تحتوي على إطار خشبي (مع أن في العصر الحديث قد تصنع من المعدن) وجلجلة
ورأس شفاف رقيق مصنوع من جلد الماعز أو السمك (أو مؤخرا من مواد صناعية).قطر دائرته بين 20 و 25 سم.اكتسب الرق اسمه منذ القرن التاسع عشر.نزولا من الدف كالطار اكتسب الرق اسمه منذ القرن التاسع عشر ليفرق بينهما.
وقد يسمى بالرق، وهو مستدير الشكل يحتوي إطاره الخشبي عشرة أزواج من الصنوج المعدنية الصغيرة المتحركة ويوجد كل زوج منها داخل فتحة مستطيلة الشكل موجودة في الإطار، في وسطها مسمارا يخترق قطرالصنج، ويمسك العازف رقه بواسطة اليد اليسرى أما النقر فيكون بالكف اليمنى على الجلد الذي يغطي جهة واحدة من الآلة وكذلك الجلاجل. عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى (دم أو تم)، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف ويسمى هذا الصوت (تك).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق