الثلاثاء، 30 أبريل 2013

العـــــــــود

الالات الشرقيه




اله العود


العود آلة من أقدم الآلات الموسيقية العربية. فقد عرفه العرب وعزفوا عليه منذ عصور موغلة في القدم. واختلف المؤرخون حول أصل آلة العود فردها بعضهم إلى بلاد فارس، وردها آخرون إلى العبرانيين، كما ردها بعضهم إلى الفراعنة. وفي آثار كل هؤلاء مايدل على استخدام آلة موسيقية تشبه العودإلى حد ما.

ومن المعروف أن أغلب الأعواد التي كانت مستخدمة لدى هذه الشعوب كانت وجوهها مصنوعة من الجلد. أما
العود العربي المعروف فوجهه مصنوع من الخشب. ومن هنا جاء الاسم نفسه العود. فالعود لغةً هو ¸كل خشبة؛ دقيقةً كانت أو غليظةً، رطبةً كانت أو يابسة·.

ولعل اسم
العود يوضح أن منشأه عربي. ومما يؤكد هذا أن العود قد احتفظ باسمه في كل اللغات مع بعض التحريف البسيط.

فالبرتغاليون ـ على سبيل المثال ـ يسمون العود
أولاوود وواضح أنه هو الاسم العربي نفسه لآلة العود المعروفة، وأن التغيير البسيط حدث لصعوبة نطق حرف العين عندهم. ويسمى العود في اللغة الأسبانية اليوتو. والتقارب بين نطق حرف الدال والتاء معروف. ويلاحظ أن أغلب اللغات الأوروبية قد استبدلت بدال العود تاءً. ففي اللغات الإنجليزية والفرنسية والدنماركية ينطق العود لوت، وفي الألمانية لاووت، وفي الإيطالية لاووتو، وفي هولندا لويت، وفي السويدية لوتا.

ومن ثم فإن
العود قد أصبح معروفـًا باسمه العربي في كل لغات العالم، ولعل هذا الدليل اللغوي من أقوى الأدلة التي تشير إلى منشأ العود، وأنه آلة عربية أصيلة.




اله القانون
القانون آلة موسيقيه وترية من الآلات البارزة في التخت الشرقي والعزف المنفرد، وهي أغنى الآلات الموسيقية أنغاما وأطربها صوت ،حيث أخذت مكانا مرموقا بما تتميز به من مساحة صوتية واسعة، فهي تشمل على حوالي ثلاثة دواوين اي (اوكتاف) ونصف الديوان تقريبا، وبذالك فإنها تغطي كافة مقامات الموسيقى العربيه، ولهذا السبب تعتبر آلة القانون بمثابة القانون أو الدستور لكافه آلات الموسيقى العربيه، حيث نستطيع أن نقول إن آلة القانون هي الآلة الأم والآلة الأساسية عند الشرق مشابها بذلك آلة البيانو عند الغرب وأهميتها، وذلك لاعتماد باقي الآلات الموسيقية عليها في ضبط ودوزنة آلاتهم أظافتا إلى تمركزها في وسط الأوركسترى العربية.
 


 اله الناى
آلة الناي مصنوعة من البوص المجوف أو الخيزران ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقى العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابه وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامى وهو المزمار المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكى وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع. والتيكر نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدى أو الاورغوال وقد ذكر في التوراه باسم اوقاب  واقتبس ليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب. إن آلة الناي في الاجواق العربيه لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد أو نايين فلكل طبقه صوتيه  ولكل نغمه ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أو قراراً لنغمه البياتى  من الحسيني أو الحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمه الراست

اله الرق
رق هي نوع من أنواع الدف تستخدم كاله موسيقيه تقليدية في الموسيقى عربيه.هي آلة موسيقية مهمة في الموسيقى الشعبيه والموسيقى الكلاسيكيه على أرجاء الوطن العربى .تقليديا تحتوي على إطار خشبي (مع أن في العصر الحديث قد تصنع من المعدن) وجلجلة ورأس شفاف رقيق مصنوع من جلد الماعز أو السمك (أو مؤخرا من مواد صناعية).
قطر دائرته بين 20 و 25 سم.اكتسب الرق اسمه منذ القرن التاسع عشر.نزولا من الدف كالطار اكتسب الرق اسمه منذ القرن التاسع عشر ليفرق بينهما.
وقد يسمى بالرق، وهو مستدير الشكل يحتوي إطاره الخشبي عشرة أزواج من الصنوج المعدنية الصغيرة المتحركة ويوجد كل زوج منها داخل فتحة مستطيلة الشكل موجودة في الإطار، في وسطها مسمارا يخترق قطرالصنج، ويمسك العازف رقه بواسطة اليد اليسرى أما النقر فيكون بالكف اليمنى على الجلد الذي يغطي جهة واحدة من الآلة وكذلك الجلاجل. عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى (دم أو تم)، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف ويسمى هذا الصوت (تك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق